بسم الله الرحمن الرحيم
البطاقة الشخصية:
الاسم:تيري هنري
الميلاد:17\8\1977
مكان الولاده : لي أولي، إيسون، فرنسا
الوزن:83كيلوغرام
الطول:188سنتيمتر
الجنسية:فرنسي
الألقاب: تيتي - فافافوم
الأندية التي احترف فيها:
1- نادي موناكو/
من عام [1993 الى 1998]
لعب[ 110 مباراة] الأهداف [20]
2- يوفينتوس/
من عام [1998 الى 1999]
لعب [16 مبارة] الأهداف [3] !
3- الآرسنال /
من عام [1999 الى .. اجل غير مسمى ]
لعب [355 مباراة " تقريبا "]
الأهداف [ 219]
المنتخب الفرنسي :
من عام [1997- حتى الآن]
الأهداف [39] "بفارق هدفين عن الهداف الأول لفرنسا [بلاتيني] "
بداية الحكاية:
ولد تيري هنري في 17 اغسطس من عام 1977 في العاصمة الفرنسية باريس في هذا اليوم برز نابغة كروية او بالاحرى اسطورة حية
لاضواء كرة القدم طوله 188 سم ووزنة 83 كجم ويرتدى قميص الموهبين فى العالم الذى يحمل رقم (14).
.. و فرض نفسه بين عصابات الفتيان لأنه برع في كرة القدم في الشارع ومع أن الوالد كان يبحث لتأديبه فقد بهرته مهارة ابنه .. وبعد مناقشات عديدة وتأكيد الأب أن الناس سوف يتابعون أداء ابه عبر التلفزيون .. انضم هنري إلى فريق أوليس في عام 1983مـ .. مدرب ذلك الفريق حينها كلود شيزيل لم ينس هذه الظاهرة حتى بعد 20 عاماً حيث يقول :"طلبت منه أن يبقى وسط الملعب وأن يسترجع الكرة لينطلق بها إلى الهدف ، لأنه كان الأسرع ولأنه كان يصنع الفرق ، لقد علمته بعض الحيل ، لكنه كان يملك مهارة فريدة ، مثل تسديدة قدمه اليمنى" .. من جهته اعترف هنري أن عشقه لكرة القدم ساهم في تخفيف صدمة طلاق والديه وهو في سن الثامنة حيث يقول :"لقد بقيت أنا وشقيقي مع والدتي التي أعالتنا بالرغم من ضآلة راتبها" .. في موسمه الأول مع باليزو سجل 55 هدفاً فسحر مدربه ومعلمه حينذاك جان مارك بانزا ويذكر الأخير تلميذه قائلاً :"في بدايته كان كما هو الآن ، واقعياً , موهوباً وبالأخص بعيداً عن الادعاء والغرور ، تقنياً كان قادراً على استعادة الكرة من الأجنحة وعلى تجاوز خصومه أو عذة مدافعين لتسجيل أهداف رائعة" .. وفي صيف 1990مـ خضع هنري لامتحان للدخول إلى مركز كليرفونتين للدراسات والرياضة .. وتم اختياره ضمن 24 لاعباً من 800 مرشح
.. أما والده فقد قرر التفرغ لابنه لأنه مقتنعاً بأنه سوف يحقق أحلامه ..وفي تلك السن سجل هنري حوالي مئة هدف وظن الكثيرون أن عطلاً أصاب الآلة التي تسجل عدد الأهداف .. ويذكر كرستيان داميانو مدرب المنتخب حينذاك أن :"هنري لم يكن يملك بنية ضخمة لكنه كان يملك مهارة شيطانية" .. وفي عام 1991مـ ومع متابعته لدروسه الرياضية .. وقع مع فيري شايتون أهدافه الستة في مبارة واحدة لفتت إليه أنظار مسؤولي فريق موناكو .. في العام التالي انتقل إلى فريق فرساي وفي المرحلة الربع نهائية لكأس فرنسا لما دون سن الخامسة عشرة أذهل الجميع .. وبعدها غادر هنري نهائياً العاصمة الفرنسية لينتقل إلى إمارة موناكو ويذكر هنري ما حدث قائلاً :"لقد حالفني الحظ ، إذ فضل أحد اللاعبين قبول عرض فريق أوكسير مما أفسح أمامي المجال للانتقال إلى فريق موناكو" .. حينذاك أعطاه المسؤولون ثلاثة أشهر ليؤكد كفاءته وبنفس الوقت لم يقبل أن يهمل واجباته المدرسية .. ومه فريق ما دون السابعة عشر في موناكو تألق هنري وبعد عام و42 هدفاً بهر مدرب المحترفين أرسين فينغر .. وفي أغسطس 1993مـ ومع احتفاله ببلوغه سن السابعة عشر تم إعلامه أنه سوف ينتقل إلى فريق الدرجة الأولى .. وبالفعل في 31 أغسطسوأمام نيس بدأ هنري مع الدرجة الأولى مع جوركاييف وإيكبيبا .. وبتعاون واضح مع تورام وبوتيت تألق هنري مع سوني أندرسون .. لقد اكتشف المهاجم البرازيلي فوراً كفاءة زميله الشاب وقرر الاهتمام به .. من جهته يقول هنري :"لقد أحببت أندرسون وسأكون ممتناً له دائماً ، كان يرفع جواربه إلى ما فوق الركبة في اللعب وما زلت أفعل مثله" .. وفي ربيع 1995مـ اكتشف حراس المرمى الفرنسيين وعلى حسابهم مهرة هذا المهاجم .. وفي 29 ابريل سجل هنري أمام نيس أول أهدافه مع النخبة .. وفي 21 نوفمبر ومع منتخب فرنسا للشباب وأمام سلوفاكيا .. وضعه المدرب جيرار هولي مع ديفيد ترزغيه والذي كان قد انتقل حديثاً إلى موناكو .. وبسرعة تأقلم الاثنان بشكل رائع .. ويذكر أن هولي قال :"بعد تمرين واحد أدركت أن هذين الاثنين سيسببان خراباً كبيراً لخصومهما"
وعندما تولى جان تيغانا تدريب الفريق سعى هنري من التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام .. وبعد تألقه في اكتوبر 1996مـ وفي إطار كأس الاتحاد الأورُبي أمام مونشنغلادباخ [ 4-2 ] .. بهر هنري الحضور الذين اعتبروه لؤلؤة كروية بفضل مزاياه التقنية وقوته الجسدية حتى أن البعض قارنوه برونالدو ..وبالمناسبة قدم انتر ميلان عرضاً لشراء هنري مقابل 21 مليون دولار لكن تيغانا تدخل ورفض كل العروض .. من جهته لم يصب هنري أبداً بالغرور وظل متواضعاً .. لذا أثار إعجاب الجميع حتى المدرب دومنيك المشهور ببخله عندما يتعلق الأمر بالثناء ويقول دومنيك :"هنري مميز ، منذ مدة طويلة لم تشهد مهاجماً من مستواه في مثل سنه" .. في يناير 1997مـ انلدعت عاصفة في سماء موناكو حين وقع هنري مبدئياً مع ريال مدريد .. فأدان مسؤولو موناكو هذا التصرف وتدخل الفيفا لحل المشكلة وانتهت بدفع هنري غرامة تساوي 60 ألف يورو .. هنري حصل على الغفران بمشاركته في 36 مبارة سجل خلالها تسعة أهداف
وفي نفس الموسم شارك هنري مع منتخب ما دون العشرين سنة في مونديال ماليزيا .. وسجل مع ترزغيه ثمانية أهداف منها ثلاثة له .. وتوقفت مسيرتهما حينذاك في المرحلة الرع نهائية أمام الأورغواي .. أما الموسم التالي فكان غنياً بالأحداث إذ اكتشف مع موناكو دوري أبطال أورُبا وتألق ضد ليفركوزن وليرسي .. اعتبر هنري حينذاك بأنه هداف البطولة بستة أهداف متقدماً على دل بيرو وكول وشفشنكو وسوكر لكن أداء هنري لم يكن مماثلاً لأداءه في الدوري .. مما جعله يخشى إبعاده من التشكيلة المشاركة في المونديال .. لذا ضاعف جهوده مما مكنه في المشاركة في كأس العالم 1998مـ ليصبح هداف المنتخب بثلاثة أهداف .. وقد لفت في ذلك الوقت كشافين نادي السيدة العجوز اليوفينتوس فضموه بجانب رفيق دربه تريزيغيه
لكن يبدو أن ابن مدينة الاضواء لم يستطع الانسجام مع الدوري الايطالي الدفاعي ومع اساليب مدرب اليوفي فرشحه ابن جلدته – ومدربه السابق- ارســيــن فينغر لخلافة موهبة كانت تصول وتجول في الهايبيري وهو انيلكا فوقع معه
عام 1999 مقابل أكثرمن 12 مليون يورو .. ليرتدي الرقم 14 مثل الرقم الذي يرتديه فان باستن
وفعلا لم يخذل هنري مدربه فبعد أن نقله من مركز الجناح لمركز المهاجم تألق وابدع وسجل عديد الاهداف
. بدايته كانت ضد ليستر سيتي [ 2-1 ] حيث اكتشفته المعجبات وفي 18 سبتمبر سجل هنري أول أهدافه في انجلترا وكان ضد ساوثامبتون [ 1-0 ] .. فينغر نجح بإقناع في أن يلعب مجدداً في المحور ولم يكن الأمر سهلاً لأنه يفترض رؤية مختلفة للعبة .. ثم أنهى الموسم بشكل ناجح حيث سجل 12 هدفاً في 10 مباريات متتالية .. طبعاً استفاد المنتخب من نجاحه وكان له دور في الفوز ببطولة أمم أورُبا 2000مـ .. ولأنه وجد ما ينشده في انجلترا مدد هنري عقده مع الأرسنال حتى عام 2007مـ .. عام 2002مـ فاز بلقب هداف الدوري بـ 24 هدفاً وبالدوري والكاس ثم احتفظ بالكاس في 2003مـ و2005مـ .. ويؤكد هنري أنه نسي خلافاته وأزماته عام 2002مـ مثل التوتر مع لومير وطرده من مبارة الاورغواي في المونديال وخروج المنتخب من الدور الأول .. تألق في كأس القارات عام 2003مـ وحصل على هداف البطولة وأفضل لاعب حيث سجل الهدف الذهبي ضد الكاميرون في النهائي وابدع مع الارسنال الموسم الماضي ووصلوا للنهائي ولكنهم خسروا بنتيجة 2-1 وفي كأس العالم الاخيرة تألقوا هنري من زيدان وريبيري وقادوا الديوك للنهائي الذي خسروه ومازال تأثير
خسارة هنري لنهائيين متاتاليين واضحة حتى اللحظة ونتمنى أن تزول قريبا ....
كان لهنري العديد من الامسيات التي لا تنسى مع الأرسنال وسأذكر لكم بعض من أهم هذه الأمسيات : هدفه في مانشستر يونايتد [ 1-0 ] في 10 اكتوبر 2000مـ حيث استلم الكرة وظهره نحو المرمى بمراقبة غاري نيفيل وقام برفعها لنفسه وسددها عالية نحو مرمى بارتيز الذي لم يحرك ساكناً ودخلت الكرة المرمى وسط تعجب من الجميع .. أول هاتريك له مع الأرسنال حيث كان في 26 ديسمبر 2000مـ ضد ليستر سيتي [ 6-1 ] .. الهدف التاريخي في 16 نوفمبر 2002مـ على طريقة هدف مردونا في انجلترا حيث انطلق من قبل منتصف منطقة الأرسنال بالكرة ضد توتنهام في هجمة مرتدة ولم يوقفه أحد حتى وصل إلى المرمى وخدع مدافعان وسدد الكرة بكل اتقان في الزاوية الصعبة .. أمسيات ملعب سان سيرو ضد الانتر [ 5-1 ] في 25 نوفمبر 2003مـ حيث سجل هدفين وصنع هدفين ولم تخلوا الأهداف والمبارة من لمحاته الفنية .. الثلاثية التاريخية في مرمى روما [ 3-1 ] على استاد الأولمبيك في 27 نوفمبر 2001مـ .. الاسبوع الساحر بين 9 و16 ابريل 2004مـ حيث سجل هارتيك في مرمى ليفربول [ 4-2 ] ونذكر إبداعه في نهائي دوري الابطال وايضا مباراته
مع ويجان الموسم الماضي ..
في موسم 06-2005 قد ارتبط هنري كثيراً بأخبار انتقاله إلى نادي برشلونة أو ريال مدريد,ولكنه قرر في النهاية البقاء مع الآرسنال,موضحاً ولاءه للنادي وحبه له,وقد وافق على عقد جديد مع الآرسنال مدته 4 سنوات,أي حتى العام 2010.
في دوري أبطال أوروبا 06-2005 كان في قمة لياقته مع نادي الآرسنال حيث استطاع أن يحرز هدفاً على عمالقة اسبانيا ريال مدريد ليفوز الآرسنال 1 مقابل لا شيء. وأحرز هدفاً على يوفينتوس وساعد فابريغاس على إحراز هدف آخر. ومن ثم تأهلوا إلى المباراة النهائية ضد برشلونة والتي كانت مأساة على الآرسنال منذ بدايتها حيث طُرد الحارس ينز ليمان بعد عرقلته للاعب صامويل ايتو. ولكن سول كامبل استطاع أن يحرز هدفاً,ولكن في النهاية خسر الآرسنال بهدفين مقابل هدف. هنري قد انتقد الحكم كثيراً لأنه قد غض النظر عن العرقلات التي تعرض لها هنري من قِبل بويول,وقال بأنه في المرة القادمة سوف يقوم بالغطس "وهو مصطلح رياضي يعني إسقاط اللاعب نفسه أمام لاعب الخصم ليوهم الحكم بخطأ". هذا الكلام قد تم ربطه مع الحادثة التي حصلت في مباراة فرنسا واسبانيا حيث أسقط هنري نفسه وهو يمر بجانب اللاعب الاسباني بويول,وقد أوهم الحكم بأن بيول هو من أسقطه ليعطيه ركلة حرة قد نتج عنها هدف. هنري قد نكر بأن تلك المقولة مرتبطة بهذا الأمر ولم يعلق عن إسقاط نفسه من أمام بويول.
البطاقة الشخصية:
الاسم:تيري هنري
الميلاد:17\8\1977
مكان الولاده : لي أولي، إيسون، فرنسا
الوزن:83كيلوغرام
الطول:188سنتيمتر
الجنسية:فرنسي
الألقاب: تيتي - فافافوم
الأندية التي احترف فيها:
1- نادي موناكو/
من عام [1993 الى 1998]
لعب[ 110 مباراة] الأهداف [20]
2- يوفينتوس/
من عام [1998 الى 1999]
لعب [16 مبارة] الأهداف [3] !
3- الآرسنال /
من عام [1999 الى .. اجل غير مسمى ]
لعب [355 مباراة " تقريبا "]
الأهداف [ 219]
المنتخب الفرنسي :
من عام [1997- حتى الآن]
الأهداف [39] "بفارق هدفين عن الهداف الأول لفرنسا [بلاتيني] "
بداية الحكاية:
ولد تيري هنري في 17 اغسطس من عام 1977 في العاصمة الفرنسية باريس في هذا اليوم برز نابغة كروية او بالاحرى اسطورة حية
لاضواء كرة القدم طوله 188 سم ووزنة 83 كجم ويرتدى قميص الموهبين فى العالم الذى يحمل رقم (14).
.. و فرض نفسه بين عصابات الفتيان لأنه برع في كرة القدم في الشارع ومع أن الوالد كان يبحث لتأديبه فقد بهرته مهارة ابنه .. وبعد مناقشات عديدة وتأكيد الأب أن الناس سوف يتابعون أداء ابه عبر التلفزيون .. انضم هنري إلى فريق أوليس في عام 1983مـ .. مدرب ذلك الفريق حينها كلود شيزيل لم ينس هذه الظاهرة حتى بعد 20 عاماً حيث يقول :"طلبت منه أن يبقى وسط الملعب وأن يسترجع الكرة لينطلق بها إلى الهدف ، لأنه كان الأسرع ولأنه كان يصنع الفرق ، لقد علمته بعض الحيل ، لكنه كان يملك مهارة فريدة ، مثل تسديدة قدمه اليمنى" .. من جهته اعترف هنري أن عشقه لكرة القدم ساهم في تخفيف صدمة طلاق والديه وهو في سن الثامنة حيث يقول :"لقد بقيت أنا وشقيقي مع والدتي التي أعالتنا بالرغم من ضآلة راتبها" .. في موسمه الأول مع باليزو سجل 55 هدفاً فسحر مدربه ومعلمه حينذاك جان مارك بانزا ويذكر الأخير تلميذه قائلاً :"في بدايته كان كما هو الآن ، واقعياً , موهوباً وبالأخص بعيداً عن الادعاء والغرور ، تقنياً كان قادراً على استعادة الكرة من الأجنحة وعلى تجاوز خصومه أو عذة مدافعين لتسجيل أهداف رائعة" .. وفي صيف 1990مـ خضع هنري لامتحان للدخول إلى مركز كليرفونتين للدراسات والرياضة .. وتم اختياره ضمن 24 لاعباً من 800 مرشح
.. أما والده فقد قرر التفرغ لابنه لأنه مقتنعاً بأنه سوف يحقق أحلامه ..وفي تلك السن سجل هنري حوالي مئة هدف وظن الكثيرون أن عطلاً أصاب الآلة التي تسجل عدد الأهداف .. ويذكر كرستيان داميانو مدرب المنتخب حينذاك أن :"هنري لم يكن يملك بنية ضخمة لكنه كان يملك مهارة شيطانية" .. وفي عام 1991مـ ومع متابعته لدروسه الرياضية .. وقع مع فيري شايتون أهدافه الستة في مبارة واحدة لفتت إليه أنظار مسؤولي فريق موناكو .. في العام التالي انتقل إلى فريق فرساي وفي المرحلة الربع نهائية لكأس فرنسا لما دون سن الخامسة عشرة أذهل الجميع .. وبعدها غادر هنري نهائياً العاصمة الفرنسية لينتقل إلى إمارة موناكو ويذكر هنري ما حدث قائلاً :"لقد حالفني الحظ ، إذ فضل أحد اللاعبين قبول عرض فريق أوكسير مما أفسح أمامي المجال للانتقال إلى فريق موناكو" .. حينذاك أعطاه المسؤولون ثلاثة أشهر ليؤكد كفاءته وبنفس الوقت لم يقبل أن يهمل واجباته المدرسية .. ومه فريق ما دون السابعة عشر في موناكو تألق هنري وبعد عام و42 هدفاً بهر مدرب المحترفين أرسين فينغر .. وفي أغسطس 1993مـ ومع احتفاله ببلوغه سن السابعة عشر تم إعلامه أنه سوف ينتقل إلى فريق الدرجة الأولى .. وبالفعل في 31 أغسطسوأمام نيس بدأ هنري مع الدرجة الأولى مع جوركاييف وإيكبيبا .. وبتعاون واضح مع تورام وبوتيت تألق هنري مع سوني أندرسون .. لقد اكتشف المهاجم البرازيلي فوراً كفاءة زميله الشاب وقرر الاهتمام به .. من جهته يقول هنري :"لقد أحببت أندرسون وسأكون ممتناً له دائماً ، كان يرفع جواربه إلى ما فوق الركبة في اللعب وما زلت أفعل مثله" .. وفي ربيع 1995مـ اكتشف حراس المرمى الفرنسيين وعلى حسابهم مهرة هذا المهاجم .. وفي 29 ابريل سجل هنري أمام نيس أول أهدافه مع النخبة .. وفي 21 نوفمبر ومع منتخب فرنسا للشباب وأمام سلوفاكيا .. وضعه المدرب جيرار هولي مع ديفيد ترزغيه والذي كان قد انتقل حديثاً إلى موناكو .. وبسرعة تأقلم الاثنان بشكل رائع .. ويذكر أن هولي قال :"بعد تمرين واحد أدركت أن هذين الاثنين سيسببان خراباً كبيراً لخصومهما"
وعندما تولى جان تيغانا تدريب الفريق سعى هنري من التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام .. وبعد تألقه في اكتوبر 1996مـ وفي إطار كأس الاتحاد الأورُبي أمام مونشنغلادباخ [ 4-2 ] .. بهر هنري الحضور الذين اعتبروه لؤلؤة كروية بفضل مزاياه التقنية وقوته الجسدية حتى أن البعض قارنوه برونالدو ..وبالمناسبة قدم انتر ميلان عرضاً لشراء هنري مقابل 21 مليون دولار لكن تيغانا تدخل ورفض كل العروض .. من جهته لم يصب هنري أبداً بالغرور وظل متواضعاً .. لذا أثار إعجاب الجميع حتى المدرب دومنيك المشهور ببخله عندما يتعلق الأمر بالثناء ويقول دومنيك :"هنري مميز ، منذ مدة طويلة لم تشهد مهاجماً من مستواه في مثل سنه" .. في يناير 1997مـ انلدعت عاصفة في سماء موناكو حين وقع هنري مبدئياً مع ريال مدريد .. فأدان مسؤولو موناكو هذا التصرف وتدخل الفيفا لحل المشكلة وانتهت بدفع هنري غرامة تساوي 60 ألف يورو .. هنري حصل على الغفران بمشاركته في 36 مبارة سجل خلالها تسعة أهداف
وفي نفس الموسم شارك هنري مع منتخب ما دون العشرين سنة في مونديال ماليزيا .. وسجل مع ترزغيه ثمانية أهداف منها ثلاثة له .. وتوقفت مسيرتهما حينذاك في المرحلة الرع نهائية أمام الأورغواي .. أما الموسم التالي فكان غنياً بالأحداث إذ اكتشف مع موناكو دوري أبطال أورُبا وتألق ضد ليفركوزن وليرسي .. اعتبر هنري حينذاك بأنه هداف البطولة بستة أهداف متقدماً على دل بيرو وكول وشفشنكو وسوكر لكن أداء هنري لم يكن مماثلاً لأداءه في الدوري .. مما جعله يخشى إبعاده من التشكيلة المشاركة في المونديال .. لذا ضاعف جهوده مما مكنه في المشاركة في كأس العالم 1998مـ ليصبح هداف المنتخب بثلاثة أهداف .. وقد لفت في ذلك الوقت كشافين نادي السيدة العجوز اليوفينتوس فضموه بجانب رفيق دربه تريزيغيه
لكن يبدو أن ابن مدينة الاضواء لم يستطع الانسجام مع الدوري الايطالي الدفاعي ومع اساليب مدرب اليوفي فرشحه ابن جلدته – ومدربه السابق- ارســيــن فينغر لخلافة موهبة كانت تصول وتجول في الهايبيري وهو انيلكا فوقع معه
عام 1999 مقابل أكثرمن 12 مليون يورو .. ليرتدي الرقم 14 مثل الرقم الذي يرتديه فان باستن
وفعلا لم يخذل هنري مدربه فبعد أن نقله من مركز الجناح لمركز المهاجم تألق وابدع وسجل عديد الاهداف
. بدايته كانت ضد ليستر سيتي [ 2-1 ] حيث اكتشفته المعجبات وفي 18 سبتمبر سجل هنري أول أهدافه في انجلترا وكان ضد ساوثامبتون [ 1-0 ] .. فينغر نجح بإقناع في أن يلعب مجدداً في المحور ولم يكن الأمر سهلاً لأنه يفترض رؤية مختلفة للعبة .. ثم أنهى الموسم بشكل ناجح حيث سجل 12 هدفاً في 10 مباريات متتالية .. طبعاً استفاد المنتخب من نجاحه وكان له دور في الفوز ببطولة أمم أورُبا 2000مـ .. ولأنه وجد ما ينشده في انجلترا مدد هنري عقده مع الأرسنال حتى عام 2007مـ .. عام 2002مـ فاز بلقب هداف الدوري بـ 24 هدفاً وبالدوري والكاس ثم احتفظ بالكاس في 2003مـ و2005مـ .. ويؤكد هنري أنه نسي خلافاته وأزماته عام 2002مـ مثل التوتر مع لومير وطرده من مبارة الاورغواي في المونديال وخروج المنتخب من الدور الأول .. تألق في كأس القارات عام 2003مـ وحصل على هداف البطولة وأفضل لاعب حيث سجل الهدف الذهبي ضد الكاميرون في النهائي وابدع مع الارسنال الموسم الماضي ووصلوا للنهائي ولكنهم خسروا بنتيجة 2-1 وفي كأس العالم الاخيرة تألقوا هنري من زيدان وريبيري وقادوا الديوك للنهائي الذي خسروه ومازال تأثير
خسارة هنري لنهائيين متاتاليين واضحة حتى اللحظة ونتمنى أن تزول قريبا ....
كان لهنري العديد من الامسيات التي لا تنسى مع الأرسنال وسأذكر لكم بعض من أهم هذه الأمسيات : هدفه في مانشستر يونايتد [ 1-0 ] في 10 اكتوبر 2000مـ حيث استلم الكرة وظهره نحو المرمى بمراقبة غاري نيفيل وقام برفعها لنفسه وسددها عالية نحو مرمى بارتيز الذي لم يحرك ساكناً ودخلت الكرة المرمى وسط تعجب من الجميع .. أول هاتريك له مع الأرسنال حيث كان في 26 ديسمبر 2000مـ ضد ليستر سيتي [ 6-1 ] .. الهدف التاريخي في 16 نوفمبر 2002مـ على طريقة هدف مردونا في انجلترا حيث انطلق من قبل منتصف منطقة الأرسنال بالكرة ضد توتنهام في هجمة مرتدة ولم يوقفه أحد حتى وصل إلى المرمى وخدع مدافعان وسدد الكرة بكل اتقان في الزاوية الصعبة .. أمسيات ملعب سان سيرو ضد الانتر [ 5-1 ] في 25 نوفمبر 2003مـ حيث سجل هدفين وصنع هدفين ولم تخلوا الأهداف والمبارة من لمحاته الفنية .. الثلاثية التاريخية في مرمى روما [ 3-1 ] على استاد الأولمبيك في 27 نوفمبر 2001مـ .. الاسبوع الساحر بين 9 و16 ابريل 2004مـ حيث سجل هارتيك في مرمى ليفربول [ 4-2 ] ونذكر إبداعه في نهائي دوري الابطال وايضا مباراته
مع ويجان الموسم الماضي ..
في موسم 06-2005 قد ارتبط هنري كثيراً بأخبار انتقاله إلى نادي برشلونة أو ريال مدريد,ولكنه قرر في النهاية البقاء مع الآرسنال,موضحاً ولاءه للنادي وحبه له,وقد وافق على عقد جديد مع الآرسنال مدته 4 سنوات,أي حتى العام 2010.
في دوري أبطال أوروبا 06-2005 كان في قمة لياقته مع نادي الآرسنال حيث استطاع أن يحرز هدفاً على عمالقة اسبانيا ريال مدريد ليفوز الآرسنال 1 مقابل لا شيء. وأحرز هدفاً على يوفينتوس وساعد فابريغاس على إحراز هدف آخر. ومن ثم تأهلوا إلى المباراة النهائية ضد برشلونة والتي كانت مأساة على الآرسنال منذ بدايتها حيث طُرد الحارس ينز ليمان بعد عرقلته للاعب صامويل ايتو. ولكن سول كامبل استطاع أن يحرز هدفاً,ولكن في النهاية خسر الآرسنال بهدفين مقابل هدف. هنري قد انتقد الحكم كثيراً لأنه قد غض النظر عن العرقلات التي تعرض لها هنري من قِبل بويول,وقال بأنه في المرة القادمة سوف يقوم بالغطس "وهو مصطلح رياضي يعني إسقاط اللاعب نفسه أمام لاعب الخصم ليوهم الحكم بخطأ". هذا الكلام قد تم ربطه مع الحادثة التي حصلت في مباراة فرنسا واسبانيا حيث أسقط هنري نفسه وهو يمر بجانب اللاعب الاسباني بويول,وقد أوهم الحكم بأن بيول هو من أسقطه ليعطيه ركلة حرة قد نتج عنها هدف. هنري قد نكر بأن تلك المقولة مرتبطة بهذا الأمر ولم يعلق عن إسقاط نفسه من أمام بويول.