طرق المذاكرة الصحيحة
راجين العلي القدير ان ينفع به
.. أساليب المذاكرة الصحيحة ..
من ابرز الايجابيات التي ينشدها الطالب و يجتهد كثيراً في الحصول عليها هي تلك الأساليب التي تقوده إلى مذاكرة صحيحة و مناسبة يبتغي فيها و من خلالها إلى تحقق - بعد توفيق الله تعالى - التفوق الدراسي و التميز بالحصول على أفضل الدرجات في جميع المواد التي يدرسها . و هذا كله لا يتأتى إلى من خلال المثابرة الدائمة و الجهد الكبير و العمل الدؤوب لتحقيق هذا الهدف السامي . و لعل من ابرز الايجابيات هي الإقبال على الامتحانات و مذاكرة المواد بروح ملؤها التفاؤل و العزيمة و الإصرار على التميز ، و تذكر قول الشاعر :
إذا غامَرْتَ في شرف مروم ◙ فلا تقنع بما دون النجوم .
لا شك في أن تحديد و رسم خطة عامة للاستذكار الجيد هي بداية الطريق الصحيح نحو التميز و الأداء الأفضل في الامتحانات بشرط الالتزام بها والسير على خطواتها بجد واجتهاد ، وقد يواجه بعض الطلاب عقبات أو صعوبات أثناء تنفيذ تلك الخطة العامة نتيجة لأثر بعض العوامل التي تؤثر سلباً على سير المذاكرة للامتحانات ومنها عوامل نفسية أو اجتماعية أو صحية أو غير ذلك . لذا فان تلك التوجيهات العامة للاستذكار الجيدة الممثلة للخطة العامة للاستذكار والتي تمهد للخطة الخاصة لاستذكار مادة دراسية خاصة ( مادة الامتحان ) .. تلك التوجيهات يجب أن تلتزم بها بغرض استذكار دروسك استذكارًا جيدًا و فعالاً يضمن لك الحصول على أفضل المعدلات و التفوق بجميع الامتحانات ..من تلك التوجيهات العامة : الثقة بالله ثم بالنفس ، المحافظة على الصحة الجيدة ، تنظيم الوقت ووضع خطة للاستذكار .
لربما مر علينا أو شاهدنا وجوه شاحبة، أجسام ناحلة، قلق وهمٌّ قد ارتسم على وجوه بعض الطلاب التي لطالما كانت مشرقة ، هذا هو حال كثير من الطلاب في مدارسنا ، وما ذلك إلا لشبح غرس في أذهاننا خطاءً و اسمه « الاختبارات » فكثيراً ما نادينا وشرحنا وتحدثنا بأن الامتحانات ما هي إلا تحصيل لما سبق دراسته وما هو إلا مقياس لما استوعبه الطالب طوال فصل دراسي كامل ، لن يأتي الطالب بمعلومات خارجية ولن يكون الاختبار تعجيزياً ، فلماذا هذا القلق البادي على الوجوه ولماذا كل هذه الضغوط النفسية التي ترسمها أنت في داخلك ؟
إن بعض الطلاب الذين تتكاثر عليهم الدروس ، يحاولون أن يدرسوا دراسة تستغرق ساعات طوال ، وليس من شك في أن التعب سوف يعتريهم في أواخر هذه الساعات فسيصبحون عاجزين عن تعلم واستظهار و إعطاء المادة التي بين أيديهم حقها من المذاكرة حيث يؤثر ذلك الاجتهاد تأثيرا غير صالحا على ذلك الجزء أو المادة التي استظهروها أو تعلموها ساعة كانوا في حال الراحة ، فلا يستفيدوا إلا قليلا وبهذه الطريقة يكونوا قد أجهدوا عقولهم ، وهذه النتائج السيئة توقع في النفس الكآبة واليأس فيبدأ شعور الخوف من الامتحان وينصب التفكير في أنه لم يذاكر ولم يدرس كما يجب وأن دراسته غير كافية إذا لابد عليهم أن يثقوا بقدراتهم ويتجنبوا إجهاد عقولهم بالساعات الطويلة دون فائدة .
إضاءة : الطلاب في فترة الامتحانات يعتريهم نوع من القلق يُحدث اضطرابًا في الحالة النفسية التي تؤثر بدورها على العمليات الحيوية داخل المخ، وهنا يكون البعد عن القلق هو الحل، فإذا كان الطالب مستعدًّا للامتحان فلا داعي للقلق ، وإذا لم يكن مستعدًا فعليه أن يستعد .. ويبدأ في المذاكرة بهدوء . إن حالة النسيان التي تنتاب الطالب قبل الامتحان ما هي إلا حالة نفسية ناتجة عن الخوف والرهبة وعدم الاطمئنان ، مما يؤدي إلى تشتيت ذهن الطالب ويسلبه التركيز، حيث تتداخل بعض المعلومات التي يقوم باستذكارها مع ما سبق أن ذاكره ، ويحدث هذا أثناء المذاكرة نفسها ، والعلاج في هذه الحالة هو اخذ القسط الكافي من النوم ، وإعطاء فرصة للذهن لاسترجاع المعلومات ، فالسهر واستخدام المنبهات المختلفة يصيب الطالب بالاضطراب والقلق وعدم الاستقرار النفسي والعقلي ، بينما يعيد النوم نشاط المخ للمذاكرة والتحصيل .
الهدف من وضع خطة للاستذكار :
لعل الهدف من هذه الخطة هو معرفة و إدراك الطلاب للأهمية الاستذكار الجيد و المناسب وترتيب أولويات المذاكرة ووضع الطلاب على الأسس الصحيحة والأساليب والمهارات و الأدوات المناسبة للاستذكار التي تؤهلهم للحصول على مستوى دراسي جيد ومتميز و درجات عالية تقودهم إلى التفوق .
مشكلة عند الامتحان و أثناء المذاكرة :
يعاني الكثير من الطلاب من نسيان المادة العلمية فور دخولهم إلى قاعة الامتحان أو بمجرد البدء بقراءة الأسئلة .. وتدور في أذهانهم أسئلة كثيرة من مضمونها .. لقد سهرت طوال الليل وأنا أذاكر وفجأة تتبخر جميع المعلومات واشعر بأنني ضائع .. كما يشعر الكثير من الطلاب بعدم الرغبة في المذاكرة والشعور بالخمول و الكسل في فترة الامتحانات والكثير من الأعراض التي تجعل الطالب يهرب من المذاكرة إلى شيء أخر . وفي الواقع إن الطالب لا يبدأ بالمذاكرة إلا ليلة الامتحان فقط وبطريقة عشوائية وغير منظمة مما يؤدي به إلى عدم التركيز وبالتالي يكون مستوى أداءه في الامتحان متدني .. رغم انه بذل مجهودا كبيرا فقط ليلة الامتحان ..
.. معوقات الاستذكار الجيد ..
هناك بعض الصعوبات التي يمكن أن تكون عائقاً أمامك تعوقك عن المذاكرة والتي يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها ، حتى تستطيع أن تدخل في المذاكرة الفعالة ، وأهم هذه الصعاب :
1 / عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة ، فتفقد وقتك في التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئاً .
2 / تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها .
3 / كراهية بعض المواد الدراسية، وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (بعبع) لا يمكن التغلب عليه .
4 / أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك في اللهو والهراء دون تقدير لأي مسئولية .
5 / القلق والتوتر الناتجان عن المشكلات الأسرية أو النفسية أو الاجتماعية والتي تشتت الذهن وتضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد والتقدم الدراسي .
6 / كثير من الطلاب الفاشلين في الدراسة أو الغير قادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود احد أسباب فشلهم إلى أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار اسود قاتم .. يعيشون مع أنفسهم مرددين عبارات أو إيحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم تسمي بالإيحاءات الدراسية السلبية فلتنتبه لهذا الأمر .
كيــف تـذاكـــر ؟؟
لتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية : القراءة الإجمالية للدرس / الحفظ والمذاكرة / التسميع / المراجعة . وفيما يلي كل مرحلة بشيء من التفصيل .
أولاً : القراءة الإجمالية للدرس
1 / يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعاته .
2 / تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه .
3 / قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز .
4 / الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس .
ثانياً : الحفظ والمذاكرة .
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي : ( أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ) ،، هنالك مقولة تقول "" الفهم الصحيح يقود إلى الحفظ السريع "" فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الامتحان، وكثير من الطلاب الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلاب متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة في الحفظ وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل الرياضيات ... وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات :
1 / تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك .
2 / افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها .
3 / ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابةً وشفاهيةً .
4 / قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة .
5 / ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة .
كيف تقاوم النسيان وتقوى ذاكرتك ؟؟
هنالك بعض القواعد التي تساعد على التغلب على النسيان وتعمل على تقوية القدرة على التذكر، وأهمها :
1 / تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك .
2 / لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة .
3 / قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة .
4 / ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة .
راجين العلي القدير ان ينفع به
.. أساليب المذاكرة الصحيحة ..
من ابرز الايجابيات التي ينشدها الطالب و يجتهد كثيراً في الحصول عليها هي تلك الأساليب التي تقوده إلى مذاكرة صحيحة و مناسبة يبتغي فيها و من خلالها إلى تحقق - بعد توفيق الله تعالى - التفوق الدراسي و التميز بالحصول على أفضل الدرجات في جميع المواد التي يدرسها . و هذا كله لا يتأتى إلى من خلال المثابرة الدائمة و الجهد الكبير و العمل الدؤوب لتحقيق هذا الهدف السامي . و لعل من ابرز الايجابيات هي الإقبال على الامتحانات و مذاكرة المواد بروح ملؤها التفاؤل و العزيمة و الإصرار على التميز ، و تذكر قول الشاعر :
إذا غامَرْتَ في شرف مروم ◙ فلا تقنع بما دون النجوم .
لا شك في أن تحديد و رسم خطة عامة للاستذكار الجيد هي بداية الطريق الصحيح نحو التميز و الأداء الأفضل في الامتحانات بشرط الالتزام بها والسير على خطواتها بجد واجتهاد ، وقد يواجه بعض الطلاب عقبات أو صعوبات أثناء تنفيذ تلك الخطة العامة نتيجة لأثر بعض العوامل التي تؤثر سلباً على سير المذاكرة للامتحانات ومنها عوامل نفسية أو اجتماعية أو صحية أو غير ذلك . لذا فان تلك التوجيهات العامة للاستذكار الجيدة الممثلة للخطة العامة للاستذكار والتي تمهد للخطة الخاصة لاستذكار مادة دراسية خاصة ( مادة الامتحان ) .. تلك التوجيهات يجب أن تلتزم بها بغرض استذكار دروسك استذكارًا جيدًا و فعالاً يضمن لك الحصول على أفضل المعدلات و التفوق بجميع الامتحانات ..من تلك التوجيهات العامة : الثقة بالله ثم بالنفس ، المحافظة على الصحة الجيدة ، تنظيم الوقت ووضع خطة للاستذكار .
لربما مر علينا أو شاهدنا وجوه شاحبة، أجسام ناحلة، قلق وهمٌّ قد ارتسم على وجوه بعض الطلاب التي لطالما كانت مشرقة ، هذا هو حال كثير من الطلاب في مدارسنا ، وما ذلك إلا لشبح غرس في أذهاننا خطاءً و اسمه « الاختبارات » فكثيراً ما نادينا وشرحنا وتحدثنا بأن الامتحانات ما هي إلا تحصيل لما سبق دراسته وما هو إلا مقياس لما استوعبه الطالب طوال فصل دراسي كامل ، لن يأتي الطالب بمعلومات خارجية ولن يكون الاختبار تعجيزياً ، فلماذا هذا القلق البادي على الوجوه ولماذا كل هذه الضغوط النفسية التي ترسمها أنت في داخلك ؟
إن بعض الطلاب الذين تتكاثر عليهم الدروس ، يحاولون أن يدرسوا دراسة تستغرق ساعات طوال ، وليس من شك في أن التعب سوف يعتريهم في أواخر هذه الساعات فسيصبحون عاجزين عن تعلم واستظهار و إعطاء المادة التي بين أيديهم حقها من المذاكرة حيث يؤثر ذلك الاجتهاد تأثيرا غير صالحا على ذلك الجزء أو المادة التي استظهروها أو تعلموها ساعة كانوا في حال الراحة ، فلا يستفيدوا إلا قليلا وبهذه الطريقة يكونوا قد أجهدوا عقولهم ، وهذه النتائج السيئة توقع في النفس الكآبة واليأس فيبدأ شعور الخوف من الامتحان وينصب التفكير في أنه لم يذاكر ولم يدرس كما يجب وأن دراسته غير كافية إذا لابد عليهم أن يثقوا بقدراتهم ويتجنبوا إجهاد عقولهم بالساعات الطويلة دون فائدة .
إضاءة : الطلاب في فترة الامتحانات يعتريهم نوع من القلق يُحدث اضطرابًا في الحالة النفسية التي تؤثر بدورها على العمليات الحيوية داخل المخ، وهنا يكون البعد عن القلق هو الحل، فإذا كان الطالب مستعدًّا للامتحان فلا داعي للقلق ، وإذا لم يكن مستعدًا فعليه أن يستعد .. ويبدأ في المذاكرة بهدوء . إن حالة النسيان التي تنتاب الطالب قبل الامتحان ما هي إلا حالة نفسية ناتجة عن الخوف والرهبة وعدم الاطمئنان ، مما يؤدي إلى تشتيت ذهن الطالب ويسلبه التركيز، حيث تتداخل بعض المعلومات التي يقوم باستذكارها مع ما سبق أن ذاكره ، ويحدث هذا أثناء المذاكرة نفسها ، والعلاج في هذه الحالة هو اخذ القسط الكافي من النوم ، وإعطاء فرصة للذهن لاسترجاع المعلومات ، فالسهر واستخدام المنبهات المختلفة يصيب الطالب بالاضطراب والقلق وعدم الاستقرار النفسي والعقلي ، بينما يعيد النوم نشاط المخ للمذاكرة والتحصيل .
الهدف من وضع خطة للاستذكار :
لعل الهدف من هذه الخطة هو معرفة و إدراك الطلاب للأهمية الاستذكار الجيد و المناسب وترتيب أولويات المذاكرة ووضع الطلاب على الأسس الصحيحة والأساليب والمهارات و الأدوات المناسبة للاستذكار التي تؤهلهم للحصول على مستوى دراسي جيد ومتميز و درجات عالية تقودهم إلى التفوق .
مشكلة عند الامتحان و أثناء المذاكرة :
يعاني الكثير من الطلاب من نسيان المادة العلمية فور دخولهم إلى قاعة الامتحان أو بمجرد البدء بقراءة الأسئلة .. وتدور في أذهانهم أسئلة كثيرة من مضمونها .. لقد سهرت طوال الليل وأنا أذاكر وفجأة تتبخر جميع المعلومات واشعر بأنني ضائع .. كما يشعر الكثير من الطلاب بعدم الرغبة في المذاكرة والشعور بالخمول و الكسل في فترة الامتحانات والكثير من الأعراض التي تجعل الطالب يهرب من المذاكرة إلى شيء أخر . وفي الواقع إن الطالب لا يبدأ بالمذاكرة إلا ليلة الامتحان فقط وبطريقة عشوائية وغير منظمة مما يؤدي به إلى عدم التركيز وبالتالي يكون مستوى أداءه في الامتحان متدني .. رغم انه بذل مجهودا كبيرا فقط ليلة الامتحان ..
.. معوقات الاستذكار الجيد ..
هناك بعض الصعوبات التي يمكن أن تكون عائقاً أمامك تعوقك عن المذاكرة والتي يجب عليك أن تكتشفها وتحاول التغلب عليها ، حتى تستطيع أن تدخل في المذاكرة الفعالة ، وأهم هذه الصعاب :
1 / عدم القدرة على التركيز أثناء المذاكرة ، فتفقد وقتك في التنقل من درس إلى آخر ومن مادة إلى أخرى دون أن تذاكر شيئاً .
2 / تراكم الدروس وعدم القدرة على تنظيم وقتك للانتهاء منها .
3 / كراهية بعض المواد الدراسية، وتصديق الفاشلين الذين يخوفونك منها ويصورونها لك على أنها (بعبع) لا يمكن التغلب عليه .
4 / أصدقاء السوء الذين يضيعون وقتك في اللهو والهراء دون تقدير لأي مسئولية .
5 / القلق والتوتر الناتجان عن المشكلات الأسرية أو النفسية أو الاجتماعية والتي تشتت الذهن وتضعف من قدرتك على الاستذكار الجيد والتقدم الدراسي .
6 / كثير من الطلاب الفاشلين في الدراسة أو الغير قادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي يعود احد أسباب فشلهم إلى أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار اسود قاتم .. يعيشون مع أنفسهم مرددين عبارات أو إيحاءات نفسية داخلية تزيد من فشلهم تسمي بالإيحاءات الدراسية السلبية فلتنتبه لهذا الأمر .
كيــف تـذاكـــر ؟؟
لتحقيق المذاكرة الفعالة التي تقودك بإذن الله إلى قمة النجاح والتفوق يجب أن تمر بالمراحل الثلاث التالية : القراءة الإجمالية للدرس / الحفظ والمذاكرة / التسميع / المراجعة . وفيما يلي كل مرحلة بشيء من التفصيل .
أولاً : القراءة الإجمالية للدرس
1 / يجب أن تبدأ مذاكرتك بقراءة الدرس قراءة عامة بصورة إجمالية وسريعة للإلمام بمحتوياته وموضوعاته .
2 / تقسيم الدرس إلى عناوين كبيرة رئيسية، وتقسيم كل عنوان رئيسي إلى عناوين فرعية أصغر منه، وحفظها لتكوين صورة إجمالية عامة عن الدرس في ذهنك وتحقيق الترابط بين أجزائه .
3 / قراءة الدرس إجمالياً وبسرعة قبل الشروع في قراءته تفصيلياً ودراسته بإمعان، مما يساعد على سرعة الحفظ ويزيد القدرة على التركيز .
4 / الاهتمام بدراسة الرسوم التوضيحية والمخططات والجداول التلخيصية، ومحاولة الإجابة عن بعض التدريبات العامة والأسئلة المباشرة حول الدرس .
ثانياً : الحفظ والمذاكرة .
القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي : ( أحفظ ثم أحفظ ثم أحفظ) ،، هنالك مقولة تقول "" الفهم الصحيح يقود إلى الحفظ السريع "" فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة إلا أنه مهما كانت قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الامتحان، وكثير من الطلاب الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون الحفظ، بعكس بعض الطلاب متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات معتمدين على قدرتهم الفائقة في الحفظ وقليل من الفهم حتى في أدق المواد مثل الرياضيات ... وفيما يلي إرشادات هامة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات :
1 / تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك .
2 / افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات …الخ فهماً جيداً ثم احفظها .
3 / ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابةً وشفاهيةً .
4 / قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة .
5 / ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة .
كيف تقاوم النسيان وتقوى ذاكرتك ؟؟
هنالك بعض القواعد التي تساعد على التغلب على النسيان وتعمل على تقوية القدرة على التذكر، وأهمها :
1 / تعرف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطاً تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك .
2 / لا تذاكر وأنت مرهق فالتعب لا يساعد على تثبيت المعلومات فتنساها بسرعة .
3 / قسم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة .
4 / ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة .